Komentari (0)
Povratak na članak
Prijava korisnika
NAPOMENA: Komentarisanje članaka na portalu Klix.ba dozvoljeno je samo registrovanim korisnicima. Molimo korisnike da se suzdrže od vrijeđanja, psovanja i vulgarnog izražavanja. Komentari odražavaju stavove isključivo njihovih autora, koji zbog govora mržnje mogu biti i krivično gonjeni. Kao čitatelj prihvatate mogućnost da među komentarima mogu biti pronađeni sadržaji koji mogu biti u suprotnosti sa vašim vjerskim, moralnim i drugim načelima i uvjerenjima. Svaki korisnik prije pisanja komentara mora se upoznati sa Pravilima i uslovima korištenja komentara.
TKO JE PRVI??????????? HRVATSKA
popusite kurac
tko to kaže volim i hrvatsku i bosnu i hercegovinu
viste u Bosni majku vam jebem...hahahahaha...vi ste picke kad navijate za drugu drzavu a ne za svoju..ostajete u BOSNI...hahahaha
pa koji kurac hocete vi rvati...idite zivite u hrvackoj majku vam jebem....jebala vas hrvacka reprezentacija....
napusi se dobro kurca
a gdje je BiH u svemu tome?
razvaljujete to je cudo. sta bi bilo da vas je vise? Pa ima vas 20 miliona po cjelom svijetu, barem vas je Tudjman tako ucio. Evo malo da vidimo gdje ste vi to zapravo: Na rang listi Olimpijskih igara Croatia drzi 60 mjesto, a ispred su i tako "velike" drzave kao npr: 17.Norveska 4 mil 23. Novi Zeland 3,5mil 32. Jamajka 2,7mil 38.Litvanija 3,7mil 44.Danska4,5 mil. 50. Bahami 0.250mil!!!(odabrani narod garant) a da ne spominjemo Bugarsku, Svicarsku,Madjarsku,Cesku,Slovacku koje su nesto vece zemlje od Hrvatske.
ovaj car je totalna budala, i sto je najgore zivi ovde jebo sebe...
svako radi kako hoce..za sarajevo-x.com Hrvatska je druga zemlja kao sto su Njemacka,Spanija i sve ostale drzave na svijetu..caos
SARAJEVO-X.COM SPORT OI: ITALIJA I ARGENTINA U FINALU KOŠARKAŠKOG TURNIRA OI:NJEMAČKI RUKOMETAŠI U FINALU OLIMPIJSKOG TURNIRA GDJE JE HRVATSKA????? MOŽE SE NAPISTI ZA KOŠARKU TKO IGRA FINALE, A ZA RUKOMET NE MOŽE?????????
SAMO NJEMAČKA UŠLA U FINALE??? GDJE JE HRVATSKA???????? ZAR JE PROBLEM NAPISATI DA U FINALU IGRAJU HRVATSKA I NJEMAČKA???????????????
IDEMO PO ZLATO!!!!!!!!! NAPOMENA: ( njemačka ima više profesionalnih rukometaša nego cijela Hrvatska stanovnika.) TO SAMO MOGU NAJBOLJI!!!!!!!
جاسوس لإسرائيل من بين المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع (البنتاغون)، في حين نفت سفارة إسرائيل بواشنطن هذه "الادعاءات". وأعلنت قناة التلفزة الأميركية CBS أمس الجمعة أن الـ FBI يعتقد أن الجاسوس قد يكون أثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خصوصا في العراق. وأضافت أن الـ FBI يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لإسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأنه أعطى تل أبيب وثائق سرية بينها ما يتعلق بمداولات جرت في البيت الأبيض بشأن إيران. كما أنه شارك في السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق. وأكد التلفزيون أن الجاسوس المزعوم على علاقة ببول وولفويتز مساعد وزير الدفاع ودوغلاس فايس اللذين ينظر إليهما باعتبارهما واضعي الإستراتيجية الأميركية في العراق. وأوضحت الشبكة أن إحدى الوثائق التي نقلت إلى إسرائيل كانت مسودة قرار رئاسي بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران. ووصفت هذا الجاسوس بأنه "محلل موثوق به" موضحة أنه ملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها المساعدة في تطوير سياسة البنتاغون بشأن العراق. بول وولفويتز وحاول بيان للبنتاغون التقليل من شأن المتهم وقال إنه "ليس في منصب له تأثير كبير على السياسة.. ولا يمكن لقوة أجنبية أن تكون في موقع يؤثر على السياسة الأميركية من خلال هذا الشخص". لكن CBS قالت إن عملاء اتحاديين على وشك اعتقال الجاسوس. وكان الجاسوس المزعوم ينقل معلوماته إلى الدولة العبرية عبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل مقرها واشنطن. وذكرت التلفزيونات أن هذه المجموعة "اللجنة للعمل السياسي الأميركي الإسرائيلي" نفت في بيان تورطها في أي تجسس. وقالت هذه المجموعة "إن جميع الادعاءات المتعلقة بتصرف المنظمة أو موظفيها تصرفا إجراميا غير صحيحة وملفقة". كما نفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية للقناة التلفزيونية "قطعيا هذه الادعاءات الكاذبة الشائنة". وقال تلفزيون CNN نقلا عن مسؤول في الـ FBI طلب عدم ذكر اسمه إن التحقيق مستمر بشأن هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أحد. وأشارت CNN إلى أن الـ FBI حصل على صور وتسجيلات لمحادثات هذا الجاسوس، موضحة أن الحكومة الأميركية لم تعلم الإسرائيليين رسميا بفتح تحقيق حول قضية تجسس. ونقلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن البنتاغون قوله في بيان إنه يتعاون مع وزارة العدل وإن التحقيق يشمل شخصا واحدا في وزارة الدفاع على مستوى الضابط الإداري. وأوضحت نيويورك تايمز أن هذا المحلل كان يعمل مع فايس الذي قالت إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع القاعدة، وهو موقف انتقده خبراء المخابرات. وأشارت واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إلى أن المسؤول محل الشك متخصص في الشؤون الإيرانية وهو أحد قدامى وكالة معلومات المخابرات الدفاعية الذين أوشكوا على التقاعد. وأضافت أن التحقيق بدأ قبل أكثر من عام. جاسوس لإسرائيل من بين المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع (البنتاغون)، في حين نفت سفارة إسرائيل بواشنطن هذه "الادعاءات". وأعلنت قناة التلفزة الأميركية CBS أمس الجمعة أن الـ FBI يعتقد أن الجاسوس قد يكون أثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خصوصا في العراق. وأضافت أن الـ FBI يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لإسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأنه أعطى تل أبيب وثائق سرية بينها ما يتعلق بمداولات جرت في البيت الأبيض بشأن إيران. كما أنه شارك في السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق. وأكد التلفزيون أن الجاسوس المزعوم على علاقة ببول وولفويتز مساعد وزير الدفاع ودوغلاس فايس اللذين ينظر إليهما باعتبارهما واضعي الإستراتيجية الأميركية في العراق. وأوضحت الشبكة أن إحدى الوثائق التي نقلت إلى إسرائيل كانت مسودة قرار رئاسي بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران. ووصفت هذا الجاسوس بأنه "محلل موثوق به" موضحة أنه ملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها المساعدة في تطوير سياسة البنتاغون بشأن العراق. بول وولفويتز وحاول بيان للبنتاغون التقليل من شأن المتهم وقال إنه "ليس في منصب له تأثير كبير على السياسة.. ولا يمكن لقوة أجنبية أن تكون في موقع يؤثر على السياسة الأميركية من خلال هذا الشخص". لكن CBS قالت إن عملاء اتحاديين على وشك اعتقال الجاسوس. وكان الجاسوس المزعوم ينقل معلوماته إلى الدولة العبرية عبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل مقرها واشنطن. وذكرت التلفزيونات أن هذه المجموعة "اللجنة للعمل السياسي الأميركي الإسرائيلي" نفت في بيان تورطها في أي تجسس. وقالت هذه المجموعة "إن جميع الادعاءات المتعلقة بتصرف المنظمة أو موظفيها تصرفا إجراميا غير صحيحة وملفقة". كما نفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية للقناة التلفزيونية "قطعيا هذه الادعاءات الكاذبة الشائنة". وقال تلفزيون CNN نقلا عن مسؤول في الـ FBI طلب عدم ذكر اسمه إن التحقيق مستمر بشأن هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أحد. وأشارت CNN إلى أن الـ FBI حصل على صور وتسجيلات لمحادثات هذا الجاسوس، موضحة أن الحكومة الأميركية لم تعلم الإسرائيليين رسميا بفتح تحقيق حول قضية تجسس. ونقلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن البنتاغون قوله في بيان إنه يتعاون مع وزارة العدل وإن التحقيق يشمل شخصا واحدا في وزارة الدفاع على مستوى الضابط الإداري. وأوضحت نيويورك تايمز أن هذا المحلل كان يعمل مع فايس الذي قالت إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع القاعدة، وهو موقف انتقده خبراء المخابرات. وأشارت واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إلى أن المسؤول محل الشك متخصص في الشؤون الإيرانية وهو أحد قدامى وكالة معلومات المخابرات الدفاعية الذين أوشكوا على التقاعد. وأضافت أن التحقيق بدأ قبل أكثر من عام. جاسوس لإسرائيل من بين المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع (البنتاغون)، في حين نفت سفارة إسرائيل بواشنطن هذه "الادعاءات". وأعلنت قناة التلفزة الأميركية CBS أمس الجمعة أن الـ FBI يعتقد أن الجاسوس قد يكون أثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خصوصا في العراق. وأضافت أن الـ FBI يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لإسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأنه أعطى تل أبيب وثائق سرية بينها ما يتعلق بمداولات جرت في البيت الأبيض بشأن إيران. كما أنه شارك في السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق. وأكد التلفزيون أن الجاسوس المزعوم على علاقة ببول وولفويتز مساعد وزير الدفاع ودوغلاس فايس اللذين ينظر إليهما باعتبارهما واضعي الإستراتيجية الأميركية في العراق. وأوضحت الشبكة أن إحدى الوثائق التي نقلت إلى إسرائيل كانت مسودة قرار رئاسي بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران. ووصفت هذا الجاسوس بأنه "محلل موثوق به" موضحة أنه ملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها المساعدة في تطوير سياسة البنتاغون بشأن العراق. بول وولفويتز وحاول بيان للبنتاغون التقليل من شأن المتهم وقال إنه "ليس في منصب له تأثير كبير على السياسة.. ولا يمكن لقوة أجنبية أن تكون في موقع يؤثر على السياسة الأميركية من خلال هذا الشخص". لكن CBS قالت إن عملاء اتحاديين على وشك اعتقال الجاسوس. وكان الجاسوس المزعوم ينقل معلوماته إلى الدولة العبرية عبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل مقرها واشنطن. وذكرت التلفزيونات أن هذه المجموعة "اللجنة للعمل السياسي الأميركي الإسرائيلي" نفت في بيان تورطها في أي تجسس. وقالت هذه المجموعة "إن جميع الادعاءات المتعلقة بتصرف المنظمة أو موظفيها تصرفا إجراميا غير صحيحة وملفقة". كما نفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية للقناة التلفزيونية "قطعيا هذه الادعاءات الكاذبة الشائنة". وقال تلفزيون CNN نقلا عن مسؤول في الـ FBI طلب عدم ذكر اسمه إن التحقيق مستمر بشأن هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أحد. وأشارت CNN إلى أن الـ FBI حصل على صور وتسجيلات لمحادثات هذا الجاسوس، موضحة أن الحكومة الأميركية لم تعلم الإسرائيليين رسميا بفتح تحقيق حول قضية تجسس. ونقلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن البنتاغون قوله في بيان إنه يتعاون مع وزارة العدل وإن التحقيق يشمل شخصا واحدا في وزارة الدفاع على مستوى الضابط الإداري. وأوضحت نيويورك تايمز أن هذا المحلل كان يعمل مع فايس الذي قالت إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع القاعدة، وهو موقف انتقده خبراء المخابرات. وأشارت واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إلى أن المسؤول محل الشك متخصص في الشؤون الإيرانية وهو أحد قدامى وكالة معلومات المخابرات الدفاعية الذين أوشكوا على التقاعد. وأضافت أن التحقيق بدأ قبل أكثر من عام. جاسوس لإسرائيل من بين المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع (البنتاغون)، في حين نفت سفارة إسرائيل بواشنطن هذه "الادعاءات". وأعلنت قناة التلفزة الأميركية CBS أمس الجمعة أن الـ FBI يعتقد أن الجاسوس قد يكون أثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خصوصا في العراق. وأضافت أن الـ FBI يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لإسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأنه أعطى تل أبيب وثائق سرية بينها ما يتعلق بمداولات جرت في البيت الأبيض بشأن إيران. كما أنه شارك في السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق. وأكد التلفزيون أن الجاسوس المزعوم على علاقة ببول وولفويتز مساعد وزير الدفاع ودوغلاس فايس اللذين ينظر إليهما باعتبارهما واضعي الإستراتيجية الأميركية في العراق. وأوضحت الشبكة أن إحدى الوثائق التي نقلت إلى إسرائيل كانت مسودة قرار رئاسي بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران. ووصفت هذا الجاسوس بأنه "محلل موثوق به" موضحة أنه ملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها المساعدة في تطوير سياسة البنتاغون بشأن العراق. بول وولفويتز وحاول بيان للبنتاغون التقليل من شأن المتهم وقال إنه "ليس في منصب له تأثير كبير على السياسة.. ولا يمكن لقوة أجنبية أن تكون في موقع يؤثر على السياسة الأميركية من خلال هذا الشخص". لكن CBS قالت إن عملاء اتحاديين على وشك اعتقال الجاسوس. وكان الجاسوس المزعوم ينقل معلوماته إلى الدولة العبرية عبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل مقرها واشنطن. وذكرت التلفزيونات أن هذه المجموعة "اللجنة للعمل السياسي الأميركي الإسرائيلي" نفت في بيان تورطها في أي تجسس. وقالت هذه المجموعة "إن جميع الادعاءات المتعلقة بتصرف المنظمة أو موظفيها تصرفا إجراميا غير صحيحة وملفقة". كما نفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية للقناة التلفزيونية "قطعيا هذه الادعاءات الكاذبة الشائنة". وقال تلفزيون CNN نقلا عن مسؤول في الـ FBI طلب عدم ذكر اسمه إن التحقيق مستمر بشأن هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أحد. وأشارت CNN إلى أن الـ FBI حصل على صور وتسجيلات لمحادثات هذا الجاسوس، موضحة أن الحكومة الأميركية لم تعلم الإسرائيليين رسميا بفتح تحقيق حول قضية تجسس. ونقلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن البنتاغون قوله في بيان إنه يتعاون مع وزارة العدل وإن التحقيق يشمل شخصا واحدا في وزارة الدفاع على مستوى الضابط الإداري. وأوضحت نيويورك تايمز أن هذا المحلل كان يعمل مع فايس الذي قالت إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع القاعدة، وهو موقف انتقده خبراء المخابرات. وأشارت واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إلى أن المسؤول محل الشك متخصص في الشؤون الإيرانية وهو أحد قدامى وكالة معلومات المخابرات الدفاعية الذين أوشكوا على التقاعد. وأضافت أن التحقيق بدأ قبل أكثر من عام.
جاسوس لإسرائيل من بين المسؤولين رفيعي المستوى بوزارة الدفاع (البنتاغون)، في حين نفت سفارة إسرائيل بواشنطن هذه "الادعاءات". وأعلنت قناة التلفزة الأميركية CBS أمس الجمعة أن الـ FBI يعتقد أن الجاسوس قد يكون أثر على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خصوصا في العراق. وأضافت أن الـ FBI يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لإسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأنه أعطى تل أبيب وثائق سرية بينها ما يتعلق بمداولات جرت في البيت الأبيض بشأن إيران. كما أنه شارك في السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق. وأكد التلفزيون أن الجاسوس المزعوم على علاقة ببول وولفويتز مساعد وزير الدفاع ودوغلاس فايس اللذين ينظر إليهما باعتبارهما واضعي الإستراتيجية الأميركية في العراق. وأوضحت الشبكة أن إحدى الوثائق التي نقلت إلى إسرائيل كانت مسودة قرار رئاسي بشأن السياسة الأميركية تجاه إيران. ووصفت هذا الجاسوس بأنه "محلل موثوق به" موضحة أنه ملحق بوحدة داخل وزارة الدفاع مهمتها المساعدة في تطوير سياسة البنتاغون بشأن العراق. بول وولفويتز وحاول بيان للبنتاغون التقليل من شأن المتهم وقال إنه "ليس في منصب له تأثير كبير على السياسة.. ولا يمكن لقوة أجنبية أن تكون في موقع يؤثر على السياسة الأميركية من خلال هذا الشخص". لكن CBS قالت إن عملاء اتحاديين على وشك اعتقال الجاسوس. وكان الجاسوس المزعوم ينقل معلوماته إلى الدولة العبرية عبر مجموعة ضغط موالية لإسرائيل مقرها واشنطن. وذكرت التلفزيونات أن هذه المجموعة "اللجنة للعمل السياسي الأميركي الإسرائيلي" نفت في بيان تورطها في أي تجسس. وقالت هذه المجموعة "إن جميع الادعاءات المتعلقة بتصرف المنظمة أو موظفيها تصرفا إجراميا غير صحيحة وملفقة". كما نفى متحدث باسم السفارة الإسرائيلية للقناة التلفزيونية "قطعيا هذه الادعاءات الكاذبة الشائنة". وقال تلفزيون CNN نقلا عن مسؤول في الـ FBI طلب عدم ذكر اسمه إن التحقيق مستمر بشأن هذه القضية ولكن لم يتم اعتقال أحد. وأشارت CNN إلى أن الـ FBI حصل على صور وتسجيلات لمحادثات هذا الجاسوس، موضحة أن الحكومة الأميركية لم تعلم الإسرائيليين رسميا بفتح تحقيق حول قضية تجسس. ونقلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن البنتاغون قوله في بيان إنه يتعاون مع وزارة العدل وإن التحقيق يشمل شخصا واحدا في وزارة الدفاع على مستوى الضابط الإداري. وأوضحت نيويورك تايمز أن هذا المحلل كان يعمل مع فايس الذي قالت إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع القاعدة، وهو موقف انتقده خبراء المخابرات. وأشارت واشنطن بوست على موقعها على الإنترنت إلى أن المسؤول محل الشك متخصص في الشؤون الإيرانية وهو أحد قدامى وكالة معلومات المخابرات الدفاعية الذين أوشكوا على التقاعد. وأضافت أن التحقيق بدأ قبل أكثر من عام.